تجربه فيلادلفيا

قام ( اينشتين ) فى عام 1944 بمساعده البحريه الأمريكيه بتجربه من اخطر التجارب على مر التاريخ فى الفيزياء وسميت هذه التجربه فيما بعد بإسم تجربه ( فلادلفيا ) وصاحب هذه التسميه هو الصحفى ( جون كارنبتر ) الذى كان يعمل فى ذلك الوقت فى جريده محليه صغيره فى بوسطن.

قام ( اينشتاين ) فى هذه التجربه بإخفاء مدمره امريكيه كامله عن الانظار من على سطح البحر مستندا الى نظريه المجال الموحد او الحقل الموحد وذلك بتسليط مجال مغناطيسى شديد عليها.




وقد قامت البحريه الامريكيه بإخفاء معالم هذه التجربه ونتائجها عن الجميع فلم يعلم بها احد إلا بعد قيام الصحفى ( جون كارنبتر ) بالبحث والتحقيق فيما وصل إليه حينها من معلمومات.

وترجع وقائع إكتشاف تلك التجربه حينما التقى الصحفى ( جون كارنبتر ) بالمصادفه بالبحار ( فيليب دوران ) فى مقهى فى ( نيوجيرسى ) عام 1954 واخبره ( فيليب ) بهذه التجربه فلم يصدقه ( جون ) ولم يعيره اى اهتمام وذلك لأن ( فيليب ) كان فى ذلك الوقت يعتبر مجنونا ولكن صاحب المقهى اخبر ( جون ) بأن فيليب كان يعمل بالبحريه الأمريكيه وانه خرج من البحريه عام 1944 بسبب اصابته بالجنون.

فذهب ( جون ) وراء ( فيليب ) الذى كان غادر المقهى وطلب منه ان يقص عليه ما يعرفه عن تلك التجربه.

فبدأ ( فيليب ) وقال " كان هذا في أكتوبر 1943 عندما أخبرونا أنهم سيجرون تجربة خاصة جدا علي سلاح جديد لو نجح فسيؤدي الي سحق الإسطولين الألماني والياباني معا بأقل خسائر ممكنة .. وفي ذلك اليوم اجتمع كبار القادة في ( فلادليفا ) في القاعدة البحرية هناك وجاء بعض المدنيين ، أحدهم كان طويل الشعر أشيبه صاحب شارب كث أثار سخرية البحارة .. وكان من الواضح أنهم يولونه اهتماما بالغا وهو يشرف علي تركيب بعض الأجهزة التي لم أر مثلها قط ، ثم جائت السفينة (DE – 173) التى اجريت عليها التجربه .. كانت هناك سفينتان اخريتان علي جانبي السفينة ( DE – 173) وعلي متنهما تلك الأجهزة العجيبة ولقد راحتا تبثان طاقة ما نحو السفينة .. في البداية ، بدا الأمر أشبه بأزيز ينتشر في الهواء .. ثم تحول الي طنين قوي ، وبعدها أصبح ارتجاجا عنيفا جعلني اغلق عيني في قوة و رأسي يكاد ينفجر ، وعندما فتحتهما ثانية ، كان هناك ضباب رمادي خفيف يحيط بالسفينة ( DE – 173) .. ثم لم يلبث ذلك الضباب أن أصبح شفافا و إختفت داخلة السفينة تماما حتي لم يعد يظهر سوي أثرها علي سطح الماء. كنت أسمع صراخا رهيبا ينبعث من الفراغ الذي تركته السفينه خلفها وكأنما يعاني بحارتها عذابا يفوق احتمال البشر .. ولكن الكل أكدوا أنهم لايسمعون شيئا و أنني أتوهم فحسب حتي عادت السفينة للظهور و عرفنا ما حدث ....... الرجال اصيبوا بصدمة هائلة .. بعضهم شعر بالآم مفزعة ، في كل خلية من جسده .. والبعض الآخر شاهد أشباحا .. والبعض الثالث فوجئ بمخلوقات عجيبة تهاجمه .. المهم أنهم عانوا جميعا من عذاب لا مثيل له خلال الدقائق القليلة التي اختفوا فيها مع (DE – 173). "

لم تكن هذه هى المره الأولى التى يسمع فيها الصحفى ( جون ) بأمر تلك التجربه ففى عام 1953 ألتقى ( جون ) بضابط سابق من البحريه همس فى أذنه وقال له انه سمع من بعض القاده القدامى أن تجربه علميه خطيره أجريت فى من منطقه أمنيه خاصه بساحه البحريه فى ( فيلادلفيا ) لإخفاء مدمره كامله كوسيله لإبتكار سلاح سرى قادر على مباغته الأسطول اليابانى فى عرض المحيط الهادى ومنذ ذلك الحين ترامى الى مسامع ( جون ) الكثير من الأحاديث عن تلك التجربه ولكن كلها لم تكن مؤكده مما جعله يتجاهل هذه الأقاويل واعتبارها من ضرب الشائعات حتى ألتقى بذلك الرجل ( فيليب دوران ) الذى أكد له ذلك ، فالبرغم من كونه مجنونا إلا أن كونه من مشاه البحريه الأمريكيه فى ذلك الوقت وفى ذلك المكان بالذات ( فلادليفيا ) منح حديثه شئ من المنطق وأيضا لأنه أول شاهد عيان

وعندما ألتقط ( جون ) صحيفه قديمه بها صور بعض العلماء وطلب من فيليب ان يتعرف على العالم الأشيب الذى ذكره فى حديثه أشار الى احد العلماء المشهورين وقال " إنه هو ...... " وكان ذلك الرجل هو ( البرت اينشتين )

وبدأ ( جون ) بعد ذلك كتابه مقالاته فى هذا الموضوع وعن هذه التجربه الرائعه ولم تصدر البحريه الأمريكيه بيانا رسميا حول الموضوع إلا أن أحد قاداتها أدلى عبر مؤتمر صحفى غير رسمى ان ما نشر مجرد ليس إلا خزعبلات وأنه من المضحك القول بإمكانيه إخفاء سفينه حربيه كامله ، وبدلا من أن يهدئ هذا التصريح الموقف فقد أشعله بشده .... و بدأ جون يجرى تحرياته بصوره اوسع وبتمويل من إحدى الصحف الكبرى فى واشنطن

واثناء التحقيق والبحث توصل ( جون ) إلى حقيقه مهمه وهى أن ما يقرب من 66 % من أفراد طاقم السفينه الحربيه المجرى عليها التجربه تم إيداعهم فى مصحات عصبيه ونفسيه فى الفتره من نوفمبر 1943 حتى ديسمبر 1945 وبعضهم ظل هناك إلى ما بعد ذلك بكثير

مما أدى ( جون ) إلى التساؤل فى مقاله التالى : " أمن المعقول أو من المنطقى أن يصاب كل هذا العدد من رجال البحريه من سفينه واحده باضطراب عقلى مشترك دون سبب واضح .... ؟؟ "

وكان هذا السؤال كالطعنه فى الصميم لقيادات البحريه الأمريكيه التى واصلت عدم التعليق على هذه المقالات

وبعد ذلك توالت الشهادات إلى مكتب ( جون كاربنتر ) من عشرات البحاره من طاقم المدمره (DE – 173) لتقص القصه نفسها و ليؤيدوا ما قاله فيليب إلا أن جميعهم كانوا يحملون شهاده طبيه رسميه تؤكد أنهم ليسوا فى حالتهم الطبيعيه مما جعل شهاداتهم بلا سند قانونى مؤكد .. وربما كان هذا هو السبب الرئيسى الذى دفع قيادات البحريه الى إيداعهم هذه المصحات خلال فتره الحرب وما بعدها

وفى رساله المسؤل الثانى عن الدفه ( مايكل جريج ) قال : " كنا علي ظهر السفينة نعلم جيدا أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفهم بالحماسة ، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل ، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر ، وكادت قلوبنا تثب من صدورنا مع عنف خفقاتها وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف ، و أظلمت الدنيا من حولنا ، وكأننا قد فقدنا أبصارنا ، فاستولي الرعب علي معظمنا ، وراح الكل يعدو بلا هدف ، في كل مكان وكل إتجاه ، وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر .. أو أن عقولنا قد أصابها الجنون ، مع تلك الهلاوس التي تراءت لنا ، فصديقى ( ميجور ) أقسم أنه يري زوجته الراحلة ، والضابط ( براد ) راح يضحك في جنون ، والقبطان ( رود ) أخد يدير الدفة في حركات هيستيرية ، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا ، أما أنا فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر ، أو هي وحوش ، أو لعلها هلاوس مجنونة .. المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن عاديا أبدا ، بل كان يستحق أن نصاب من أجله بجنون حقيقي ."

ورغم هذا ظلت البحريه الأمريكيه رافضه التعليق على الموضوع بعد أن أخفت كل إثبات لتلك التجربه على الرغم من إهتمام الرأى العام

ثم وصل إلى جون خطاب خطير من العالم الفيزيائى المعروف ( ألند ) يقول فيها : " لن يمكنكم أن تتصوروا عظمة تجربة اينشتين التي لم يعترف بها أحد .. لقد دفعت يدي حتي المرفق داخل حقل الطافة الفريد هذا بمجرد أن بدأ في التدفق في عكس اتجاه عقارب الساعة ، حول السفينة البحرية (De - 173) ولقد شعرت به يعبر يدي الممدودة داخله .. أما الهواء حول السفينة ، فقد تحول في بطء الي لون قاتم ، قبل أن يتكون سديم رمادي ضبابي أشبه بالسحاب الخفيف ، أظنه الجسيمات الذرية ، أو الهواء المتأين حول السفينه التى راحت تختفى تدريجيا عن الأعين البشريه .. هذا الحقل يوحي بأن هناك كهربية صافية تحيط به بمجرد تدفقه .. و لقد كان من القوة بحيث كاد يبتلع جسدي كله ، عندما بلغت كثافته أقصاها ، إذ راح يتحرك بغتة في اتجاه عقارب الساعة وأظن أن هذا الأنعكاس في الحقل ، هو سبب فشل التجربة .. "

هذه الرساله من عالم مثل ذلك العالم كافيه بأن تقطع الشك باليقين على وجود مثل هذه التجربه مما أدى البحريه الأمريكيه إلى الخروج من صمتها والإدلاء بتصريح غير رسمى قالت فيه " لا يوجد فى ملفات البحريه كلها ما يحمل اسم ( تجربه فيلادلفيا ) "

وكتب ( جون ) فى مقاله التالى ردا على ذلك التصريح قائلا " إنه لم يسمع أو يقرأ في حياته كلها بيانا أكثر سخافة وسذاجة من بيان قيادة البحرية هذا ، إذ أنه ليس بالضرورة أن تحمل التجربة في ملفات البحرية ، اسم ( تجربة فيلادلفيا ) الذي أطلقه هو علي الأمر ، و أنه من المحتم أن يكون لها كود سري خاص مثل ( الرجل الخفى ) أو ( الفراغ ) أو أى اسم أخر ..... "

كان من الواضح أن ( فالنتين ) على علم بالتجربه فى حينها وأن ( جيسوب ) أحد المشاركين فيها مما أثار مشاعر الكل ودفع سيلا من الصحفين نحو ( فالنتين ) وقال " كل ما أعلمه هو أن الأمر يحتاج الي ثلاثة حقول من الطاقة المختلفة ، لتتناسب مع مستويات الفراغ الثلاثة ، وأن الأمر يرتبط بالرنين المغناطيسي الفائق علي نحو ما ... "

أما بالنسبه ل ( جيسوب ) أصر على الصمت التام ولم ينف أو يؤيد ما قاله زميله ورفض تماما الإدلاء بأيه أحاديث صحفيه أو حتى الأجابه على سؤال واحد وهكذا فقد جون دليلا قويا كان من الممكن أن يحسم الأمر تماما

ونتيجه لتحقيقاته قام فريقا من العلماء إلى دراسه إحتمالات حصول تلك التجربه عمليا وجائت النتائج مدهشه فمعظم العلماء أكدوا أن الأمر قابل للحدوث من الناحيه العمليه إذا ما أمكن توليد حقل كهرومغناطيسى فائق حول جسم ما مع الإستعانه بقوه الجاذبيه الأرضيه والرنين البالغ ولكن هذا لا يمكن ان يلح من الناحيه العمليه بالنسبه للبشر و الكائنات الحيه فالهدف من التجربه هو كسر الإنعكاسات الضوئيه والوصول بمعامل الانكسار الى الصفر بحيث تعبر الأشعه الضوئيه من خلال الجسم مباشره

(((( الطبيعى هوا أن تسقط الأشعه الضوئيه على أى جسم فتنعكس على العين مما يجعل العين قادره على رؤيه هذا الجسم بشكله ولكن فى هذه التجربه أراد ( أينشتين ) أن يصل بالأشعه الضوئيه إلى درجه انكسار تساوى الصفر أى أنها لا تنعكس إلى العين فلا تراها العين مما يجعل هذا الجسم غير مرئى بالنسبه للعين وذلك لأن الأشعه الضوئيه لم تنعكس من عليه بل عبرته كأنه غير موجود مما أدى إلى اختفاء هذا الجسم بالنسبه للعين البشريه ))))

(((( ولو حدث هذا مع البشر بمعنى أن يكون الأنسان هو الجسم الذى ستعبره الأشعه الضوئيه دون أن تنكسر من عليه فسيكون هذا الجسم الأنسانى غير مرئى بناءا على التجربه و بالأضافه إلى ذلك فلن تسقط أو تستقر الأشعه الضوئيه المنعكسه القادمه إليه من أى جسم أخر على شبكيه العين مما يجعله يصاب بالعمى التام لأن الأشعه الضوئيه التى يرى بواسطتها و التى يجب أن تستقر على شبكيه عينه ليرى لن تستقر على الشبكيه لأنها ستعبره لأننا وصلنا بمعامل الأنكسار إلى الصفر فعبرته الاشعه و لم تستقر على الشبكيه بمعنى أخر أن الجسم المختفى سيكون أعمى فى فتره إختفائه.))))

وخلال تلك الفترة ، إنتبه ( جون كاربنتر ) إلى دليل هام وهو ( ألبرت أينشتين ) فراح ( جون ) يجرى بعض الأبحاث حول حياه وعمل ( ألبرت اينشتين ) فوجد أن اينشتين نشر نظريه الحقل الموحد لأول مره فى عام 1940 ثم تم تعيينه فى البحريه الأمريكيه من 31 مايو 1943 وحتى 30 يونيو 1944 أى أن البحريه كانت تحتاج وجوده الرسمى فى هذه الفتره والأكثر خطوره هوا ان ( أينشتين ) قد أعلن منذ عامين ردا على بعض معارضي نظريته أن لديه نتائج تجريبيه مقنعه للغايه عن العلاقه بين القوى الكهرومغنطيسيه والجاذبيه الأرضيه وإن لم يجد بعد دليلا رياضيا على هذا مما يكشف عن أنه شاهد تجربه عمليه تؤكد كل هذا و وفقا للتواريخ و الملابسات فإن هذه التجربه هى تجربه فلادلفيا

وبناءا على ذلك اتجه كل الصحفين إلى منزل ( أينشتين ) للحصول منه على المعلومات ولكن كانت هناك مفاجأه رهيبه وهى انه توفى فى منزله فى هدوء فى عام 1955

ومع موت ( أينشتين ) فى هذا التوقيت هدأت الامور ولم يعد أحد يهتم بمقالات هذه التجربه ، و مع الوقت نسى ( جون ) الأمر وبداء يستغل شهرته فى إلقاء الندوات والمحاضرات وتزوج وانشغل بعائلته

وفى أوائل الستينات فوجئ الكل بعالم فيزيائى وهو ( فرانكلينى راينهارت ) يقول فى حديث تليفزيونى مذاع على الهواء مباشرة : " ( أينشتين ) كان يعرف جيدا تجربة فيلادلفيا و كان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف لارنبرج ) ولقد طلبا مني معاونتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية ، لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واق ، يؤدي الي إنحراف الطوربيدات بعيدا عنها. ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع بالفعل ثم لم نلبث أن طورنا الفكرة الي اطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلا من الماء لإخفاء السفن بصريا .. وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة و كان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة ، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي الي حالة من عدم الاستقرار ، إلا أن أحدا منا .. حتي ) أينشتين ) نفسه لم يفكر في إحتمالات إحلال الكتلة و التداخل بين الأبعاد "

جمله العالم ( راينهارت ) الأخيره لم تكن مفهومه للعامه ولكنها أثارت إحتمالا جديدا عن التجربه

ولقد حاول الصحفين الاستفسار عما قاله الدكتور ( راينهارت ) ومعرفه معنى مصطلحى ( إحلال الكتله) و ( التداخل بين الإبعاد ) ولكنه لم يجب على تلك الاسئله لأنه لقى حتفه فى حادث سياره مروع

وهنا اتجهت أصابع الأتهام إلى البحريه الأمريكيه بإعتبارها المستفيده من إخراص الألسنه التى مازالت تتحدث عن تلك التجربه و محو أى أدله بشريه كانت أو ماديه خاصه وأن ( فيليب دوران ) اختفى فى ظروف غامضه ، فى حين تم تعيين البروفيسور ( ألند ) فى المخابرات المركزيه حتى يخضع لقانون السريه الذى يمنعه من الكلام فى الأمر أو فى أيه أمور اخرى تتعلق بالأمن القومى

ومن هذه اللحظه ادرك الجميع و منهم ( جون ) أن الأمر اكبر من قدراته فلاذوا بالصمت خوفا على حياتهم

ومرت السنوات فى هدوء ، وقام ( تشارلز بيرلتز ) بتأليف كتابا شهيرا عن تلك التجربه فى أوائل السبعينيات

وفى عام 1973 مات ( جيسوب ) وهو أخر شخص ارتبط اسمه بالتجربه وتنفس قاده البحريه الصعداء بإعتبار أن هذا يحسم الأمر تماما و يغلق كل الألسنه التى تتحدث عن تلك التجربه

..... ولكن ( جيسوب ) ترك وراءه خطاب بخط يده تركه لدى محاميه وطلب تسليمه إلى ( جون ) بعد وفاته وفى الرساله قال " تجربة فيلادلفيا كانت كارثة حقيقية بكل المقاييس ، ولقد تنبأت بفشلها ، قبل حتي أن تبدأ ، فقد اعتمد فيها اينشتين علي نظرية الحقل الموحد التي اعارضها بشدة ، وعلي مزج المجال الكهرومغناطيسي بالجاذبية الأرضية ، مع اشعاع نووي محدود ، والواقع انني قد التقيت ببعض ضباط وعلماء البحرية حول هذا الأمر ، وأخبرتهم أنها تجربة مهمة بحق ، و لكنها بالغة الخطورة ، وقاسية جدا علي المتورطين فيها ، و الذين سيتعرضون الي رنين مغنطيسي هائل ، وهذا يعادل ما يمكن أن نطلق عليه الطمس المؤقت للبعد ، الذي نحيا فيه ... شئ يخرج عن نطاق السيطرة ، ويمكن أن يؤدي الي اختراق بعدنا الي مستوي آخر ، أو بعد آخر ... و لكنهم لم يستمعوا الي .. ربما لأنني أقل شهرة من ( اينشتين) ، الذي يعتبرونه اسطورة في الفيزياء .. المهم أن التجربة قد أجريت ، ونجح ( اينشتين ) في اثبات العلاقة بين أنواع الطاقة وحقول القوي المختلفة ، وأكد صحة الجزء الخاص بالاندماج في نظرية الحقل الموحد اذ اختفت السفينة بالفعل ، ولكن الحقل تسبب في خلق منطقة مضطربة ، بدلا من الغياب الكامل للألوان ، كما أن وجود أفراد الطاقم المساكين داخل حقل عنيف للطاقة ، أصابهم باضطرابات وهلاوس عنيفة ، حتي أننا كنا نسمع صراخهم المذعور ، خلال الدقائق القليلة ، التي اختفت فيها السفينة ، كما لو أن أحدا داخلها يذبحهم ذبح النعاج .. " وفى نهايه خطابه كتب ( جيسوب ) وكأنه يعتذر عن اشتراكه فى تلك التجربه الخطيره " و أيا كانت النتائج أو حتي الفوائد المرجوة من هذه التجربة فلم يكن من الجيد أبدا أن أسمح لهم باجرائها ، أو أن اشارك فيها .. تقبلوا أسفي "

ونشر ( جون ) رساله ( جيسوب ) ثم استقل سيارته للعوده إلى منزله ... ولكنه لم يصل إليه ... لقد إختفى و إختفت معه رساله ( جيسوب ) الأصليه و دون أن تتوصل التحقيقات التى اجرتها الشرطه إلى أى شئ عن جثته أو سيارته أو أى أثر له

و بإختفاء ( جون ) أسدل الستار على تلك التجربه

ومازالت هناك عشرات الأسئله المطروحه

هل حدثت تجربه فلادلفيا بالفعل ؟!

ماذا كانت نتائجها بالظبط ؟!

السلام عليكم مشكوووور الاخ على هذا الموضرع، بالرغم من اني لم اكمل قراءته لكن عندي تعليق بسيط
حسب رأي الشخصي هذا ما يعرف باسلوب الدعاية عند الجيش، يريد العدو ان يوهمنا بان لديه قوة غير عادية، وهذه القصة مشابها لقصص مثلث برمودا والذي لم تختفي فيه الا اسفن الامريكية!!!
هذه القصة حدثت في زمن انشتاين فلابد الآن اصبح عندهم تقنيا اكبر من هكي!!!
ما ايخشش الدماغ ترا قولم يستعملوها لدباباتهم اللي قاعد ايفشخوا فيها العراقيين، ، ،
وبارك الله فيك على المجهود

السلام عليكم

ملاحظة مهمة بخصوص الدعاية

ولكن هذا لا يمنع التحليل ولا يمنع ان يكون هذا قد حدث

خاصة وان من وراء ذلك هو اليهودي صاحب الشارب الكث والشعر الاغبر

على العموم لو انها صحيحة لا يستطيعون تطبيقها في العراق لسبب واحد

وهو انك لم تقراء المقال كاملا

لانهم صرحوا ان التجربة قد فشلت

اولا لجنون البحارة فيما بعد

ثانيا لدوران المجال المغنطيسي بشكل مخالف في نهاية التجربة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا انا لم اكمل قراءة الموضوع لان فيه داعية واضحة للامريكان فما عجبنيش
تانيا بالنسبة للمجال المغنطيسي ما عنداش الا اتجاه واحد مهما فعلت وهذه دعاية تانيا ، ، يعني عندك قوة عارضت قوة الارض ، ، ياودي ، ، ماهه
اما عن جنون البحارة خل ايخلوا الدبابات فارغة والا الطيارات التي بدون طيار
وانا لما رديت المرة الاولى رديت استنادا على اسآلتك في اخر المقال
ومشكوووووور جدا

السلام عليكم
لقد قرأت هذا الموضوع منذ مذة في كتاب يتكلم عن الظواهر الغريبة مثل الصحون الطائرة وغيرها والتي يتم اسنادها للجيش الامريكي الان ومن قبل صاحب الكتاب ايضا ولم اعتقد يوما بدقة هذا الكلام وربما بصحته ايضا رغم انه من الممكن ان يحصل ,لما لا!ولكن السؤال فعلا هو اذا كان هذا الكلام صحيحا فلابد من ان الجيش الامريكي الان وبعد كل هذه المدة قد اصبح يمتلك قوة هائلة بل اكثر من هائلة وحتى وان فشلت التجارب الاولى فهذا سلاح يستحق التطوير والمغامرة ولكننا لازلنا نرى مايتعرض له الجيش من خسائر ولله الحمد واني ارجوا ان يكون هذا الكتاب مجرد دعاية او خيال او اي شي الا ان يكون حقيقة .
تقبلوا مروري وشكرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اولاً خير الكلام ما قل ودل .. ثانياً لا تصدق كل ما تسمعه ولا نصف ماتراه

يااخى مشكور على هدا الموضوع وشكرا

مادام الموضوع فيه انشتاين يعني عادي جدا جدا