حقيقة يجب معرفتها

كتبت موضوع بمكان اخر ايام الحرب على غزة واردت ان انقله لكم هنا

ما يحدث الان من جانب الاسرائليين هو تعبير يفصح عن الخوف.
هناك شك كبير وخوف كبير يقلقهم لحقائق كثيرة مفزعة.
طبعا هم يعتقدون انهم المختارين من الله وانهم سيملكون الارض.
والسنوات تمر وتمر ولا بوادر تلوح لتحقيق هذه الاحلام في الافق.
بل ان كل شئ يشير الى عكس ذلك.
والدول العربية تتطور وتنموا.
وما زاد كل هذه المخاوف هو المشاكل التي تتعرض لها امريكيا الان والمشاكل المادية التي يواجهها.
اي ان راعيها وحاميها وضعه مشكوك فيه.
بالوقت الذي تطورت فيه الكثير من الدول العربية في الاعمار والبناء وخاصة بناء علاقات قوية مع بعض الدول الاوروبية.
روسيا من جهة ( الدب القطبي الكاسر ) وحليف الكثير من الدول العربية بداء يصحو من سباته.
وهذا يعني ان موازين القوى قد تتغير في اي لحظة.

دول اخرى اسلامية صارت تشكل تهديدا مخيفا لهم مثل ايران وهاجس حصولها على القنبلة النووية.
واستخدامها للطاقة النووية.
والتي ان تحصلت عليها لتغيرت امور كثيرة وربما بعدها تسربت الثقنية الى الدول الاخرى.

لاحظو اماكن الاحداث والتغييرات التي اضع تحتها خطوط.

هناك ايضا ظواهر كونية ربما زلزلت معتقداتهم.
ومنها اذاعة احدى قنوات الاعلام خبر ان المريخ قد اشرقت عليه الشمس من الغرب.

وكان هذا منذ فترة، يعني ان فكرة شروق الشمس من مغربها لدى المسلمين حقيقة باتت ملموسة.
وما حدث بالمريخ قد يحدث هنا باي وقت.

وطبعا هذا خبر ربما تسرب بشكل قصري رغما عنهم.
ولا اريد ان اخبرك ان هناك الكثير من الاخبار والحقائق التي يخفونها كهذه عن المسلمين.

طبعا من كل هذه الاحداث من الطبيعي ان تسعى اسرائيل الى استخدام القوة الان.

وكأنهم يقولون دعونا نبدأ باكرا في مخططاتنا مادامت امريكا لازالت قادرة على الحراك.
وقبل ان يفيق الدب القطبي من سباته بشكل كامل.
وقبل ان تحصل ايران على السلاح النووي.

وقبل ان يزداد تلاحم العلاقات بين الدول العربية والاسلامية مع الدول الغربية وتصبح هناك حاجة ماسة لهذا الاخير الى
الموارد وثروات هذه الدول.

فبالنهاية ستنظر كل دولة الى مصالحها الشخصية، كما حدث عند وقوع الازمة المالية بالاتحاد الاوروبي .

والحركات الجهادية والفلسطينيين لا زالوا قابعين لهم وبجوارهم كالمنخاس.

لا يتركونهم يرتاحون ابدا دائما في خوف وقلق، وجبهات كثيرة لا تتركهم ينامون.
وطبعا هم ليس لديهم وقت لكل هذا يريدون ان يتفرغوا الى الساحة الاخرى ككل.

وانهار الحلم الاسرائيلي، وبدأ يلوح الحلم الاسلامي و العربي.

والحرب الدائرة الان حرب شخص يائس وخائف.

ليس لديه الشجاعة للقبول بالواقع والفوز بنصف فلسطين كما وعدته بعض الحكومات واخذ العهود والمواثيق والعيش في سلام مع الفلسطينيين.

وانتظار نهاية العالم وتقبل جزاء الله العادل فيهم.

لازال يعاند ويكابر وسيبقى كذلك وسيضل معه حتى باقي الشعب الاسرائيلي.

هل ترى الان لماذا هذه الحرب.
هذه الحرب الان ليست مثل كل الحروب الاخرى.
العرب والمسلمين يعلمون ان الانتظار الان والهدؤ في صالحهم.
لان كل الامور تسير الى صالحهم.
والعجلة معهم.
ولهذا بالذات قرر الاسرائليين ليس قتل الفلسطينيين وانما البدء بحرب الابادة.
ابادة الجميع.
ولكن هم اجبن من ان يعلنوا هذا صراحة الان.
وسيتخذون اسلوبهم المراوغ والتخطيط لكل خطوة.

والزحف رويدا رويدا دون جعل الدول العربية والاسلامية تصل الى حالة تقف فيها وقفة شرسة وشديدة.
فهم ايضا يعلمون ان العرب يفضلون الانتضار بالوقت الراهن وهو في صالحهم.
كما يعلم العرب ان اسرائيل تفعل ما تفعل لدفعهم الى الوقوع باخطاء معينة.

وهذا ربما ما تحاول الحكومة المصرية الان عدم الوقوع فيه وافشال المخططات الاسرائيلية ولو ادى ذلك الى
بعض التظحيات او حتى الى الكثير من التظحيات.
وهو ما لمحت له بمقال هنا وبمكان اخر وكان شديدا على الفلسطينيين.

ان كل يوم يمر الان هو في صالح العرب او منطقة الشرق الاوسط والمغرب العربي.
اي العرب والمسلمين.

كل عمليات القتل تلك وبهذه الشراسة على الفلسطينيين وتوعد الايرانيين بالهجمات الجوية وكل هذه الحركات.
فقط.
في محاول لتغيير عجلة القدر التي تدور لصالحنا الى صالحهم هم.
كيف.
اعدوا الخطط وبدأو بالتنفيذ ولا زالوا حتى الان لا يعلمون كيف.
والعرب والحمد لله يبدوا انهم يعلمون كيف يسيطرون على الاوضاع جيدا.
وبنفس الوقت لا يقفون تماما وانما يفعلون ويتحركون بالشكل المناسب.
وفي محاولة لانقاذ الفلسطينيين وتقليل الاضرار.

ولتستطيع اسرائيل التقدم في مخططاتها لابد ان تباعد الخط الذي اذا وصلت له الاوضاع بالنسبة الى الدول العربية بشكل
يجعلها تتخذ موقفا قويا.
كيف.
زيادة قلقهم وخشيتهم، لذلك قاموا بتسريب بعض من الاشعاعات النووية في الصواريخ والقنابل التي قصفوا بها منازل
الفلسطينيين، والتي بالطبع اكتشفوها واداعوها في القنوات الاخبارية.

قيام الرئيس الامريكي الجديد الافريقي الاصل الذي كان يجب ان يبقى يحلب الجواميس فيها افضل له بقوله
ان اسرائيل ستتسلم بعض الرؤوس النووية لتدافع بها عن نفسها في الشرق الاوسط.

( وكأن اسرائيل لا تملكها بالفعل )

طبعا تهديد الى الحكومات العربية بشكل غير مباشر، والى ايران وغيرها.

الحديث عن الاسلحة النووية وامكانية استخدامها يجعل الموقف يزداد حساسية وصعوبة.

بالنهاية هذه هي المرحلة التي فيها نحن الان.

انا اعتقد ان اسرائيل وكما قلت لا تملك الشجاعة للتراجع عن مخططاتها الا بحال وجود مخطط قذر جديد.

واعتقد انها لا تملك الشجاعة لاستخدام اي قوة نووية الا اذا كان اطلاق نار من مرعوب.
كالجندي في الحرب اذا كان مرعوبا واصبعه على الزناد فقد يصل الى درجة من التوثر يضغط فيها على الزناد
دون ان يشعر ما فعل وعواقب ما فعل.

ولن يستطيعوا ان يخيفوا المسلمين والعرب بهذه الصواريخ ولن تبيدهم
فحتى وان بداؤ بارسال صواريخهم الى هنا وهناك ، لن تقف هذه الملايين مكتوفة وسيزحفون عليهم من كل مكان
ويقتلونهم واحدا واحدا بكل زاوية وركن.

ودعنى اعطيك مثالا.
اذا جربت ان ترعى ببعض الماشية وكانت بالعشرات لاحظ ان بامكانك السيطرة عليها في سهولة.
وعذرا لهذا التشبيه فانا لا اشبه انفسنا بالماشية هنا وانما هذا مثال حقيقي يمكن ان نستفيد منه.
لان اي خروف او نعجة او كبش سيخرج عن القطيع ولوحت عليه بعصاك لعاد خائفا الى مكانه.
وحتى وان انطلقوا معا ولحقت بهم ولوحت عليهم بعصاك لعادوا الى مكانهم.

هذه الماشية لا تعلم وربما تعلم، فالله اعلم.
ولكن لو انها ركضت بسرعة وتجاهلت وقوفك امامها وتجاهلت عصاك لما استطعت ان تفعل لها شيئا.
ولو انها هجمت عليك معا بعضها ينطحك وبعضها يعضك والاخر يرفسك لقتلتك.

لو ان المسلمين هجموا على الاسرائيليين معا لماتوا في بيوتهم قبل ان يصلوا اليهم.

ولربما هربوا عائدين الى اوروبا قبل ان يصلوا اليهم.

وهذا يدركه الاسرائيليين جيدا والامريكيين ولن يستطيعوا ان يضعوا المسلمين والعرب بموقف الهجوم الواحد هذا.
لذلك فالخشية من استخدام اسرائيل للسلاح النووي بعيدة جدا.
لانهم ان استخدموها اندثروا بعدها تماما.

والاحداث لازالت مستمرة، والوضع حرج لكل العالم.
ونحن على شفا تغيير كبير.

كيف ستئؤول الامور
لا احد يعلم.
ولكن الاحاديث النبوية فيها اخبارا كثيرة تتحدث عن المستقبل بذلك الزمان.

ولعل اهمها عند المسلمين هو ظهور الامام المهدي المنتظر.

طبعا المسلمين يحبون هذه الشخصية، لانها من اهل البيت هذا من جهة.
ولانها ستكون السبب في نصرة الاسلام والمسلمين .
والسبب في حلول الرخاء والخيرات وعودة المسلمين الى اتباع الدين الصحيح.
وغيرها من الامور.
كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بضرورة اتباع المهدي المنتظر والقتال معه.
وورد بالاحاديث وصف له كذلك.

اذا كنت قد ذكرت العلامات ومنها ظهور الشمس من مغربها على المريخ.
وغيرها من الاشياء والتي بالتاكيد يعلم عنها الاسرائليين.
فهم بالتاكيد يعلمون ما تحمله الاحاديث النبيوية عن ظهور المهدي المنتظر.
وطبعا الرعب الشديد يقتلهم الان حتى وقبل ان يظهر.
ماذا لو تحقق كلام المسلمين بعد ان لاحت بعض الحقائق التي ذكروها في الافق ...؟
ماذا لو كانوا هم على الحق ....؟
ماذا لو وماذا لو ....؟
كل هذه الاسئلة تقتلهم الان.
يقتلون الفلسطينيين ويتقدمون في مخططاتهم في سرعة وكانهم يشعرون بانه موجود.
كما هو منتظر من المسلمين هو ينتظر.
ينتظر موعد ظهوره .
لا يمكنه ان يظهر بغير وقته.
ليس قبل ان يكون الكل مستعدا لظهوره.
والكل مستعد لان يقاتل معه.
يقول العلماء هو لا يعلم انه المهدي وسيعرفه الاخرون.

( يعني يا جماعة لايطلع لنا كل يوم واحد يقول انا المهدي المنتظر )

وبنفس الوقت لا يجب ان يتكل المسلمين على المهدي المنتظر.
نبقى جالسين ونقول لننتظر المهدي المنتظر.

وقال العلماء ان اسمه محمد او احمد كما ورد بالاحاديث الشريفة.
وابوه اسمه عبدالله.

وان كنت ارى ان في هذا قول.
يعني ليس بالضرورة .
بمعنى اخر.

اذا كنت صالحا وتقيا وورعا فانت محمد واحمد وغير ذلك لا يغير من الامر شيئا.
وابوك هو عبدالله كان من كان.
هو عبدالله.
يعني عبد لله

على العموم هذا رايي لا تخاذوه كشئ مؤكد.
ممكن يدخل دماغك وممكن لا يدخله.

المهم في الامر ان الاسرائيليين الان تتناهشهم هذه الخطوط العريضة التي ذكرتها الان.
طبعا الشعب قد لا يعلم بهذه الحقائق وهذه المخاوف كلها.
وانما الحكومة فتعلم.

اما علامات الساعة ومنها ظهور المهدي وظهور الشمس من مغربها وغيرها.
كلها من الممكن ان تتحقق في يوم واحد.
حسب ما ورد بالسنة.
يعني لو بقى على الدنيا يوم واحد لطال ذلك اليوم حتى تتحقق فيه كل الشروط والعلامات.

بمعنى اخر لو ان يوم تمدد ليصبح طوله اسبوعا.
من الصعب ان تشعر بذلك في سهولة .
من الصعب جدا.
او من المستحيل ربما.

( ما رايك هل تشعر ان هذه الايام اصبحت تطول ...؟ )


ولو بقيت اشرح كيف لاحتجت الى كلام كثير.

اعلم اذخلتكم بمتاهات كثيرة وافكار كثيرة.
ولكن هذا تحليل لما يحدث الان.

والايام القادمة ستخبرنا بالجديد.

والله الموفق

طبعا كتبت هذا المقال قبل شروع الاسرائيليين في التقدم بالابادة

وقلت انا فيه انها حرب ابادة وبعد عدة ايام اكدت بعض القنوات الاعلامية كلامي وقالوا

هي حرب ابادة هذه المرة.
وبما ان اسرائيل تراجعت الان فانا واثق ان لديهم مخطط جديد.

ماهو لا اعلم.
ولكن ثق وتاكد انه محبوك مع الرئيس الامريكي الجديد.
الذي يعلق عليه الكثير من الدول العربية الامال.

ولكنهم لا يعلمون.
ولا يعقلون.
ولا يريدون ان يبصرون.

لا يتعلمون ان الرئيس الامريكي وقبل ان يتحصل على هذا المكان تعهد بحماية اسرائيل.
وما خطابات التودد الا لان امريكا تمر بمشكلة كبيرة وتريد ان تتراجع بشكل لا يسئ الى هيبتها التي تتوهمها.

وتحاول ان تلملم نفسها من جديد.

يسعدني كثيرا صحوة الدب الكاسر روسيا
واسماتة ايران.

سنشهد تحولا تقريبا.
وسترى نورا وفجرا فلا تقلقوا

والسلام