لماذا أنتم دائما هكذا...؟

انا متاكدة بان الشعر هو من اسمى الفنون العربية بحيت ان كل ما تجيش به نفوسنا من مشاعر لا يمكن الا لشيئ واحد ان يحتويها سواء اكان شعرا مقفى او شعرا حرا وهو الدي يرتاح اليه الكتيرون كما هو الشان بالنسبة لي الشعر ليس كلاما مقفى وحروفا مرصوصة لتكون كلمة بل هو موقف انساني اتجاه من نكتب اليه هو النقط التي توضع على الحروف وليس ان نقول انه من نسج الشيطان ادا كان هكدا فان كل ما نحمله من مشاعر اتجاه بعضنا لهو عبارة عن ترهات لااساس لها من الصحة نحن لانرتكب الخطايا ان حملنا قلما وبدانا نخطط في كلمات تفيض نبلا ومودة للطرف الاخرعلى قرطاس ابيض له الشرف ان يحمل بين سطوره كلمات لا هي منمقة ولا مزركشة بل كلمات ما تستطيع الا النفوس المرهفة ان تخططها لمادا يكون لازاما علينا ان نبيد ما نحس به اتجاه بعضنا لمجرد التفكير ان ما نفعله لايمكن الا ان يكون محرما وحربا نطلبها لانفسنا بدل ان نفكر انه قد يكون ملادا نستطيع من خلاله ان نبوح بكل ما يختلجنا سواء اكان فرحا او حزنا خلاصة القول انا اشبه الشعر بالطير واقول ان الطيور لاتغرد في الكهوف اي ان الشعر لايسكن نفسا مظلمة لاترى ابعد منها بل نفوسا لاتعرف سوى ان النفس البشرية ام دائمة العطاء

أشكركم جميعا وأشكر سالم علي على مجهوداته المتواصلة في الردود
وأشكر مشرف القسم على التثبيث
.
كان الاولون يقولون على اللالهام الشعري ( شياطين الشعر )
لادراكهم أو أحساسهم بالفطرة بأن وراءه شياطين.
وعندما أرادوا ان يعيبوا الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا ما هو الا بشاعر وما هو الا بمجنون.
والجنون من الجن وكلمة الجن وردت بمختار القاموس وتعني الاسستتار.
ومنها جنين لاستتاره في بطن امه ومنها مجنون لاستتار عقله ومنها جنة وجنان لاستتارها من كثرة الاشجار فيها.
اما الشياطين والعياذ بالله منهم فهم يتواجدون بالاماكن التي يسهم أغواء الناس فيها وإن وجدوا شاعرا حاولوا الوسوسوة أليه بالكلمات.
فنحصل على شاعر وكلمات لازالت حتى أيامنها هذه تحفظها الكتب وينقاذ وراءها الناس.
وعلى أي حال...!
لكم ان تتابعوا الموضوع

أيوه أيوه أيوه.