ملاك الرحمة في كرسي الاعتراف

مرحبا جميعا.
سمعت عن الكرسي ودخلت دون العلم بمن يون فيه.
وتمنيت بعض الاشخاص ولكن......!
لابأس.

تفاديا لكتابة الموضوع قمت بنسخه من مكان اخر سبق وان كتبته فيه بالمنتدى.

أولا أقراء الموضوع.
وبعدها أقراء ما سأكتب بعده.

أذا سألتك: هل انت متأكد بأن القرأن اعجاز لغوي...؟




قبل ان تجيب...!

أحذر
وفكر
وتأكد بمراجعة نفسك.


ولا تجيب الا بصراحة .
وألا فلا تفعل.


لانك ان قلت أنني متأكد فلن أدعك أبداً حتى أثبت ذلك أو أبطله.

لذلك تأكد تماما من ما تقول.



هل انت متأكد...؟


99% انا متأكد انك غير متاكد.....!




لماذا...؟


لان القرأن اعجازه لغوي.
أي يحتاج الى شخص متمكن باللغة العربية ليكتشف ذلك.

متمكن لا تعني تخصصه اللغة العربية مثلا.


ربما وأقول ربما دكتوراه أو بريفسور باللغة العربية.



ولكن..........!




لماذا أقر الاولون بأنه اعجاز...؟


قديماً ومن مئات السنين كان العرب أو كانت العرب لغتهم تماماً كما هي بالقرأن.

لغتهم سليمة.

يقولون: أريد الذهاب الى يثرب.

ولا يقولون: نبي نمشي الى يثرب.


حتى الجملة الاولى قد تكون غير صحيحة أذا أردنا نسبها الى قواعد اللغة العربية.

المشكلة ليست بهذا التركيب فقط.



اللغة العربية معقدة كثيراً.


أنها لغة فصاحة وبلاغة وغيرها الكثير.


هل تريد مثالا....؟



بمرة صلى اعرابي وراء أمام بالمسجد.
وبدأ الامام يقرأ القرأن ومر بأية قال فيها:

( لا أذكر تركيب الجملة ولكني سأقرب لك الفكرة )

لنفرض أنه قال والله عزيز رحيم.

مثلا:

قال الاعرابي مباشرة:

والله غفور رحيم.


هذا يعني ان هناك من يصحح للامام قراءته.


صحح الامام قراءته وأتم الصلاة، تم التفت الى الاعرابي وقال:
هل تحفظ القرأن.
فقال الاعرابي: لا
فقال له: كيف علمت بأني أخطات اذا.
فقال الاعرابي: من تركيب الجملة، لا يجوز في اللغة ان يقال عزيز رحيم، هذا لا يجوز.
ولا يجتمع مع رحيم الا كلمة غفور.



هل ترى معي ذلك....؟
أي ثقة لهذا الاعرابي ليتدخل وهو لا يحفظ القرأن...؟


أنها ثقة اللغة.

اللغة أخبرته ان الامام هو المخطئ.


هل فهمت ما اعنيه.

هؤلاء الفطاحلة في اللغة والشعر شعروا بالعجز امام أيات القرأن اللغوية.
وبلاغته وفصاحته.


حتى ان كلمة كذا لا تجوز مع كلمة كذا.
ولا يمكن ان تحل اداة النصب هنا، لان هذا مرفوع وذلك ساكن ................الخ
بحر من العلم.




هؤلاء الرعاة الحفاة لا يحفظون القرأن ولكنهم كانوا جميعاً اصحاب لغة وفصاحة.
ولو كانوا موجودين اليوم لاعجزوا أكبر علمائنا بلغتهم

لذلك اذا سمعوا أية فتحوا أفواههم وخروا احيانا سجدا وبكيا.


لانهم يعلمون انه الحق من ربهم.


أعجزهم في لغتهم.



فمن أين لك أن تقول أنك متأكد بأن القرأن أعجاز....؟

لايمكنك أثبات ذلك....!
لا أحد منا مؤمن بهذا...!


ولا أنا.
لا أسثتتني نفسي من ذلك.

قالوا لنا أنه أعجاز فقلنا أنه أعجاز .
أيمان تبعية فقط.

ولو كنا على دراية باللغة لما احتجنا حتى الى من يفسر لنا القرأن.



وأشك بأن حتى علماء اللغة اليوم، متأكدون من ذلك.
لا اعتقد بأنهم وصلوا الى تلك المرحلة من العلم باللغة التي كان عليها الاولون.


ربما هم يعدون على الاصابع.



لا أحد يدري.



اليست مشكلة...؟



مشكلة لاحل لها.


الا الايمان التبعي هذا وفقط.


نقراء القرأن ولا نفهم كل ما فيه.
ولا نشعر بأعجازه.


والسلام


========================
هذا الموضوع.
من على الكرسي...؟
هل تؤمن بأعجاز القرأن.....؟